5 Simple Techniques For مراحل النمو النفسي للطفل
5 Simple Techniques For مراحل النمو النفسي للطفل
Blog Article
يلاحظ أن هذه النزاعات يمكن حلها بنجاح في مجتمع يقوم على المحبة والاحترام للناس.
الهو: يتضمن الجزء الفطري الذي يكبت مشاعر الجنس واللذة، وجزء العمليات العقلية التي تقف عائقاً أمام تحقيق اللذة.
ففي هذه المرحلة يسعى المراهق سعيًا حثيثًا للوصول إلى الكمال في كل شيء، ونتيجة لأنه يضع لنفسه معايير أخلاقية مرتفعة يصعب الوصول إليها فهو كثيرًا ما يشعر بالذنب والإثم، ذلك الذي يجعله دائمًا في حالة صراع بين الفعل واللافعل.
يعرف علم نفس النمو بأنه “هو العلم الذي يدرس سلوك الكائن الحي.
فهو يستطيع القفز وصعود السلم دون مساعدة وبناء المكعبات، وفي سن الخامسة تبدأ الحركات الدقيقة في التحسن، ويبدأ في إطعام الذات بسهولة وارتداء الملابس ويمكنه التعامل بالقلم واستخدام المقص واستخدام الصلصال.
دراسة عليمة يمكن على اساسها فهم وضبط السلوك والتنبؤ به والتخطيط له”.
مرحلة المُراهقة، وتمتدّ خلال العام الثاني عشر ولغاية الثّامن عشر.
تحمل مرحلة الطفولة أهمية خاصة في النمو النفسي لدى الإنسان؛ ذلك أنها ترتبط ببداياته، حيث يكون أقرب للوعاء الفارغ الجاهز للامتلاء بما يُنقل إليه من الوالدين والعالم الخارجي. وترتبط أهمية مرحلة الطفولة في النمو النفسي لدى الطفل بكونها اللصيق الأول لوعي الطفل وإدراكه في أمور مفصلية ستلعب دورها مراحل النمو النفسي للطفل البارز في حياته لاحقاً، كما في جزئية معرفته هويته الجنسية والدينية والاجتماعية والعِرقية في الإمارات هذه المرحلة.
مقالات من الصحة النفسية مفهوم الرضا النفسي ونصائح للوصول إليه
وهنا علينا أن نساعده على وضع قيم معقولة وتدريبه على الوسطية، وعلى تقبل القصور في بعض الجوانب وإخباره بأن ذلك ليس لكونه مقصرًا، ولكن لأن الأفراد عادة لا يبلغون الكمال في كافة الجوانب.
وإذا لم تتفهم الأسرة ذلك فقد يبالغ في محاولته للخروج من طور الطفولة فتظهر عليه بعض التصرفات المرفوضة من الأسرة.
أما الدين كبُعدٍ موجِّه للسلوك، فإنه يمر في هذه المرحلة بفترة يقظة كبيرة فيبدأ على المستوى العقلي بفحص بعض الأفكار الدينية، ونقدها ومحاولة فهم الأبعاد التي تقع خلفها.
مرحلة التّفكير المجرّد: وتبدأ هذه المرحلة من سن الثّانية عشرة حتّى الخامسة عشرة من العمر، وفي هذه المرحلة يتطوّر التّفكير المنطقيّ، ووضع الفرضيّات والاحتمالات، والتطوّر في التّفكير النّاقد، ومُقارنة الأشياء وتحليلها واختيار الأنسب، وفي هذا العمر يكون انغماس الطّفل الذي أصبح مُراهقاً في المجتمع قد بدأ ينمو، وهذا يكسبه الكثير من المنطقيّات التي يتبنّاها تباعاً للبيئة المُحيطة له بدءاً من الأسرة مروراً بالمدرسة والأصدقاء، وهذه هي قاعدته في التطوّر للانطلاق في حياته، فيمتلك قاعدةً فكريّةً خاصّةً به من أفكار ومُعتقدات.
حيث يميل الطفل في هذه المرحلة إلى الحصول على ثقة الجماعة والاعتراف بها خاصة جماعة الأقران ويعتبرها مجالاً للتنفس عن ذاته، وقد يسلك بعض التصرفات السلبية كالكذب أو الغش للحصول على رضا الجماعة وقبولها.